وتابع إيشل بالقول بأن "ذلك كان يحدث تحت الرادار، وأنه من الممكن النظر إلى ذلك كإنجاز مباشر نظرا للعتاد الذي تم تدميره".
وبحسبه فقد حدث أمر مهم جدا، وهو "عدم جر إسرائيل إلى الحروب".
وقال "كان من الممكن جر إسرائيل إلى الحرب بسهولة، وبشكل غير مقصود، لو حدثت أخطاء أثناء العمليات العسكرية لعرقلة تهريب الأسلحة إلى "حزب الله"، مضيفا بأنه "في الشرق الأوسط من السهل جدا التصعيد إلى الحرب".
وأضاف "عندما يوجد لإسرائيل مصلحة، فهي تعمل رغم المخاطر، وبات ذلك لغة مفهومة في نظر أعدائنا، كما أعتقد هنا، ومفهومة بعيدا في الشرق الأوسط".
وأكد إيل على أن سلاح الجو قام بتحديث قدراته الهجومية بشكل ملحوظ في السنوات الأخيرة، مضيفاً بأن القدرة على مهاجمة أهداف، بمساعدة معلومات استخبارية دقيقة، قد تضاعفت أربع أو خمس مرات خلال سنوات معدودة.
وتابع "سلاح الجو قام ببناء القدرة على توجيه ضربة استباقية لحزب الله". وقال "بعد 50 عاما من حرب 1967، أعدنا لإسرائيل القدرة على توجيه ضربة استباقية على الجبهة الشمالية".
وأضاف بأنه "لا يقصد أنه يجب على إسرائيل أن توجه ضربة استباقية، فهذه معضلة استراتيجية، ويجب فحص كل أمر في هذا السياق. ولكن لدينا اليوم هذه القدرة حتى مقابل الأعداء الجدد، والمنظمات الإرهابية. من الممكن تحقيق إنجاز لا ينهي الحرب خلال ثلاث ساعات، ولكنه يعجل من الانتصار وتقليص أمد الحرب بشكل حاد" على حد تعبيره.