وذكرت الشرطة أن مجموعة من الرجال داهموا معرض السيارات في إقليم سونكلا، على مقربة من الحدود مع ماليزيا أمس الأربعاء، وهربوا بسيارتين، انفجرت إحداهما لاحقا عند طريق ريفي في إقليم باتاني المجاور، وأعقب ذلك اشتباك مع رجال الأمن بالأسلحة النارية.
وانفجرت السيارة الثانية، اليوم الخميس، وألحقت أضرارًا بالممتلكات.
وأشارت الشرطة إلى أن المسلحين احتجزوا موظفًا، يعمل في المعرض لكنهم قتلوه لاحقا كما قتل أحد المشتبه بهم.
وأسفر التمرد الذي بدأ منذ عقود في الأقاليم الجنوبية ذات الأغلبية الإسلامية، عن مقتل أكثر من 6600 شخص منذ تصاعدت أعمال العنف عام 2004.
وقال اللفتنانت جنرال ساكورن تونجماني، قائد المنطقة التاسعة في الشرطة، لرويترز "نعرف اسم المجموعة المسؤولة عن الحادث. إنها مجموعة جديدة ومن جيل أكثر شبابا".
وكانت الأقاليم الجنوبية الثلاث باتاني ويالا وناراتيوات جزءًا من سلطنة مسلمة مستقلة، حتى ضمتها تايلاند ذات الأغلبية البوذية عام 1909.
ويسعى المتمردون من الأقلية المسلمة إلى الحصول على استقلال الجنوب، وهم نادرا ما يعلقون على أي هجمات.