وعثرت الشرطة على قارورات وزجاجات من غاز سام مكون من مواد "آسيتون بروكسيد"، الذي يطلق عليه اسم "أم الشيطان".
ويعتقد أن المنزل كان مستخدما كمخبأ للتجهيز للعمليات الإرهابية، ويبدو أنهم كانوا ينوون استخدام تلك القارورات في هجمات إرهابية محتملة.
Reuters: Spanish authorities believe terror cell of 8 behind #Barcelona attack, planned to use butane gas canisters. https://t.co/Sv3jwhh5UO
— Jon Williams (@WilliamsJon) August 18, 2017
وأشارت الشرطة إلى أنها عثرت على نحو 20 قارورة غاز سام، بعد تدميره بصورة عرضية قبل العملية، بسبب انفجار غاز "بوتان" هائل ضرب المنطقة.
من حسن الحظ، بحسب الصحيفة أن القارورات العشرين لم تتأثر بالانفجار، وعثر عليها سليمة، حيث لم يتسرب الغاز إلى المنطقة على الإطلاق.
وكانت الشرطة تعتقد أن الانفجار وقع في مختبر سري للمخدرات، ولكنها لم تتوقع أبدا أن يكون المنزل كان يستخدم للتجهيز والتخطيط للعمليات الإرهابية.
وقال، جوزيب لويس ترابيرو، رئيس الشرطة في منطقة كاتالونيا، إن المحققين يعتقدون أن منفّذي هجوم الشاحنة خططوا في الأصل لتفجير قنبلة بواسطة قوارير الغاز.
ورجح ترابيرو أن يكون سبب الانفجار العرضي هو عبثهم في عبات كانت تحويل غازي "البروبان"، و"البوتان" القابلي لللاشتعال.