وكانت وكالة "أسوشيتد برس" الأمريكية قد نقلت عن مسؤولين يمنيين، لم تسمهم، قولهم إن صالح لم يغادر منزله في العاصمة صنعاء، على مدار الأسبوع الماضي، ما يشير إلى أنه تم وضعه تحت الإقامة الجبرية، على حد قول الوكالة، بسبب الخلافات بين حزب المؤتمر وجماعة "أنصار الله".
ولكن راشد قال:
"هذا أمر غير صحيح، خاصة وأن نائب رئيس المجلس السياسي الأعلى، الدكتور قاسم لبوزه، والأستاذ صادق أمين أبو راس، وهما أعلى هرم في قيادة حزب المؤتمر، بعد صالح نفسه، يمارسون مهامهم السياسية والرسمية مع رئيس المجلس، صالح الصماد، بصورة طبيعية".
يذكر أن المجلس السياسي الأعلى في اليمن مشكل من حزب "المؤتمر" وجماعة "أنصار الله"، وحكومة الإنقاذ الوطني.
وتابع قائلا
"لم يقدم لبوزه أو أبو راس، أي اعتراض أو ما شابه بخصوص ما يدعيه الإعلام الأمريكي، بتقييد حرية صالح أو وضعه في إقامة جبرية".
ومضى بقوله "لو وقع ذلك بصورة فعلية، لكان لنائب رئيس المجلس وعضو المجلس لهما مواقف معلنة".
ودلل راشد على عدم صحة تقرير "أسوشيتد برس" بمقاطع الفيديو، التي تظهر صالح، وهو يتقدم المشيعين لجنازة، نائب رئيس دائرة العلاقات الخارجية بحزب "المؤتمر الشعبي العام"، خالد الرضي، والذي قتل يوم السبت الماضي في اشتباكات بصنعاء بالقرب من نقطة تفتيش تابعة لـ"أنصار الله".
وأظهرت مقاطع الفيديو، صالح وهو يتجول بحرية أثناء تشييع الجنازة، وهو يلقي كلمة إلى جمهور بعد الجنازة، يطالب فيها بتقديم من قتل، خالد الرضي إلى العدالة.