وامتنع ترامب مجددا عن استبعاد الرد العسكري الأمريكي عقب سادس تجارب كوريا الشمالية النووية وأقواها في الوقت الذي تسعى فيه إدارته لتشديد العقوبات الاقتصادية قائلة إن بيونغ يانغ "تسلك مسلكا سيئا ويتعين إيقافها".
وأضاف، أفضل عدم السير في طريق الخيار العسكري وإذا ما استخدمناه في كوريا الشمالية فسيكون "يوما حزينا جدا لها"، بحسب "رويترز".
ورغم إصرار ترامب على أن الوقت الحالي ليس هو المناسب للتحدث مع كوريا الشمالية، أوضح مسؤولون بارزون في إدارته أن باب الحل الدبلوماسي ما زال مفتوحا وخاصة في ظل التقييم الأمريكي بأن أي ضربة وقائية ستطلق رد فعل قويا من جانب كوريا الشمالية.
وفي نفس السياق، قالت كوريا الشمالية في بيان ألقاه وفدها في منتدى اقتصادي منعقد في فلاديفوستوك بأقصى الشرق الروسي، "سنرد على التآمر الهمجي المتعلق بالعقوبات والضغط الذي تمارسه الولايات المتحدة بإجراءات مضادة قوية".
يذكر أن كوريا الشمالية قالت في وقت سابق إنها بحاجة إلى أسلحتها لحماية نفسها من أي عدوان أمريكي، حيث لا تزال كوريا الجنوبية والولايات المتحدة في حالة حرب معها رسميا بعد أن انتهت الحرب الكورية، التي دارت من عام 1950 إلى عام 1953، بهدنة وليس بمعاهدة سلام.