في هذه السياق، أكد الخبير الإسرائيلي في شؤون الشرق الأوسط في جامعة حيفا شاؤول يناي، في حديث للموقع، أن هذه الشائعات لم تفاجئه، مستشهداً بتشديد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه أفيغدور ليبرمان أنه لم يسبق للعلاقات مع الدول العربية أن كانت أفضل، ومعيداً السبب في ذلك إلى التنسيق الاستراتيجي المشترك ضد إيران.
وأضاف أن إيران تهدّد الجميع في الشرق الأوسط، قائلاً هذه المشكلة الأساسية ومتحدّثاً عن تشكّل تحالف ضد إيران، واستبعد أن يكون الأمير محمد بن سلمان كونه الرجل الأقوى في المملكة، على حدّ وصفه.
ولفت الخبير الإسرائيلي إلى أن بن سلمان شاب يُعرف عنه أنه يكسر التقاليد، قائلاً: "لذلك لا يمكنني التأكيد أنّه ليس من زار إسرائيل"، وزاعماً أنّ طائرات سعودية تهبط في المنطقة العسكرية من مطار بن غوريون.
وأوضح يناي أن السعودية بحاجة إلى إسرائيل لأنها فقدت ثقتها بالولايات المتحدة، معللاً لك أن ترامب خيّب آمال الرياض بسبب موقفه غير الواضح من الأزمة مع قطر ومشاكله الداخلية وعدم تكريسه الوقت الكافي للسعودية.
ويأتي الحديث عن حصول اجتماع بين مسؤولين خليجيين وإسرائيليين بعد تأكيد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الأربعاء الماضي، أنّه لم يسبق لعلاقة تل أبيب بالعالم العربي أن كانت أفضل.
بدوره، كشف مراسل "إذاعة إسرائيل" سيمون أران، يوم الخميس الماضي، أن أميراً سعودياً زار إسرائيل سراً والتقى بمسؤولين إسرائيلين رفيعي المستوى لمناقشة الدفع بالسلام الإقليمي.