وأعلن السفير، أن قرار مجلس الأمن الدولي حول تشديد العقوبات "ينتهك سيادة كوريا الشمالية بشكل فظ"، ويعتبر "تحديا مباشرا لها".
وأضاف بأن "الولايات المتحدة، بدلا من إدراك الواقع والقيام بالخيار الصحيح، تحاول تضييق الخناق على بلادنا، مستخدمة كذريعة لذلك الإجراءات الدفاعية العادلة التي نتخذها".
ونوه السفير إلى أنه "إذا كانت القوى المعادية تأمل بأننا سنتراجع بسبب تأثير العقوبات أو نغير موقفنا، فهذا وهم كبير".
وأكد السفير أن كوريا الشمالية على استعداد "لاستخدام أي وسائل"، مضيفا بأن كوريا الشمالية ستواصل تعزيز قدراتها الدفاعية. وقال بهذا الصدد: "على الولايات المتحدة أن تعرف أنه محكوم عليها بالموت في حال واصلت نهجها للمجابهة السياسية والاقتصادية والعسكرية مع بلادنا، على الرغم من تحذيراتنا…ونحن سنواصل تعزيز قواتنا للردع النووي، ولا ننوي التراجع عن الطريق الذي اخترناه، من أجل حماية منظومتنا السياسية وشعبنا من تهديدات الولايات المتحدة".
يذكر، أن مجلس الأمن الدولي تبنى مساء أمس الإثنين قرارا بفرض عقوبات جديدة على كوريا الشمالية، يحد من إمكانيات كوريا الشمالية لتصدير واستيراد السلع، بما في ذلك مشتقات النفط والنفط الخام. ويأتي ذلك بعد أن أعلنت بيونغ يانغ يوم 3 أيلول/ سبتمبر عن تجربة ناجحة لقنبلة هيدروجينية، التي أضحت تجربتها النووية السادسة.