وتعليقا على هذا الإجراء، قال وزير الخارجية البحريني، خالد بن أحمد آل خلفية، في تغريدة على حسابه في موقع "تويتر": إن "استهداف الشيخ طالب بن شريم هو محاولة يائسة لقطع أوصال قطر العربية مع محيطها وامتدادات قبائلها".
الشيخ طالب بن لاهوم بن شريم هو من شيوخ العرب و أهله و جماعته من اخيارهم. و من تطاول عليه و اساء له و استولى على امواله لا يرقى الى قدره
— خالد بن أحمد (@khalidalkhalifa) September 11, 2017
وكان الشيخ طالب بن لاهوم قد شارك، منتصف يونيو/حزيران الماضي، برفقة عدد من أعيان قبيلة آل مرة القطرية، في اجتماع مع ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، جرى فيه الحديث عن الأزمة الخليجية.
واستنكر طالب بن لاهوم، في كلمة ألقاها خلال الاجتماع، "ما فعلته حكومة قطر"، معتبرا أنه أمر "لا يقره العقل"، مضيفاً أن سوء العلاقات السعودية القطرية "بدأ منذ تولي الشيخ حمد إمارة قطر"، متهما السلطات القطرية بأنها "تحاول الاستقواء بتركيا وإيران".