ووفقا لبيان من المحكمة الألمانية التي حاكمته، فإن الرجل، الذي لم يتم الكشف عن اسمه، أدين بالتواطؤ في خطف الجندي. ولم يذكر البيان تفاصيل عن دوره. بحسب ما نقلته وكالة "رويترز".
وقالت المحكمة العليا في مدينة شتوتغارت بجنوب غرب ألمانيا إن الجندي، الذي كان ضمن قوات حفظ السلام في المنطقة المنزوعة السلاح بين سوريا وإسرائيل في مرتفعات الجولان، اختطف في فبراير/ شباط 2013.
وفي يناير/ كانون الثاني 2016 اكتفى ممثلو الادعاء بتعريف الرجل بأنه يدعى سليمان أ.س التزاما بقوانين الخصوصية الألمانية وقالوا إنهم يشتبهون بأنه عضو في "جبهة النصرة" الإرهابية.
وأضافوا أن الجماعة طلبت فدية من الأمم المتحدة والحكومة الكندية وأسرة الجندي المخطوف مقابل إطلاق سراحه.
وقالت المحكمة إن الجندي، الذي لم تذكر جنسيته، تمكن من الفرار بعد 8 أشهر من خطفه.
وأضافت أنه لا توجد أدلة كافية تشير إلى أن "جبهة النصرة" كانت وراء الخطف أو أن الرجل السوري كان عضوا بالجماعة.