وقال عيسى: "المضادات الأرضية السورية أطلقت ليلة أمس نيرانها على هدف جوي وأسقطته.
وأشار الخبير العسكري إلى أن تل أبيب تصر على التصعيد في هذه المرحلة، في ظل الاتصالات التي تجري في شرق سوريا، والتي تسبب قلقاً للإسرائيليين، وعبرت عن ذلك بشكل واضح سواء على لسان قادة الجيش أو المسؤولين الإسرائيليين.
وتابع قائلا:
"كان هناك تصريح روسي، ليلة أمس، يحذر أي قوة من الإصطدام بالجيش السوري، لأن موسكو سوف تتعامل معها معاملة العدو، في إشارة واضحة إلى القوات الكردية المدعومة أمريكيا".
ووصف تلك العمليات أنها "عبارة عن حركات بهلوانية أمريكية تنفذها أطراف محلية أو إقليمية سواء إسرائيل أو جبهة النصرة، وفي كل الحالات لن تكون تلك العمليات ذات تأثير كبير على مجريات الأحداث في سوريا".
كما قال عيسى أيضا، إن الصورايخ التي أطلقت ليلة أمس هي صورايخ إسرائيلية، سواء أطلقت من الحدود اللبنانية أو الأراضي الفلسطينية، حيث أن أقرب نقطة بين مطار دمشق والجولان السوري المحتل لا تزيد عن 70 كيلومترا، ومدى الصواريخ الإسرائيلية أبعد من ذلك بكثير.
وأضاف: "هذا عدوان إسرائيلي ولكنه غير منفصل عن المسعى الأمريكي، لأن النصرة وداعش هما جيش أمريكي بلباس محلي، والرد السوري سيكون في الميدان بالتحرير الكامل لدير الزور".