وصرح رئيس المجموعة الطبية أنطون سميرنوف للصحفيين، بأن معظم الأمراض التي يعاني منها أهالي المنطقة هي الجفاف وأمراض الجهاز الهضمي. فيما يعاني الكثير من الأطفال من احتقان في الحلق.
وأضاف أنه لا توجد حتى صيدلية في القرية، وأن أقرب مستشفى يقع على بعد 20 كيلومترا، لذلك يعطي الأطباء الروس لكل مريض مجموعة من الأدوية الضرورية.
وفي الوقت ذاته، أوصل العسكريون الروس أكثر من 2 طن من المساعدات الإنسانية إلى سكان القرية.
وقال ممثل مركز المصالحة الروسي سوسلان تسيبويف للصحفيين: "هناك الكثير من القرى الفقيرة، ونزورها بالتعاون مع السلطات المحلية، ونختار تجمعا سكنيا مسبقا. ونرى كيف يعيش الناس، الذين عادوا إلى منازلهم أخيرا، ثم نوصل المساعدات الإنسانية إلى هناك، واليوم
قمنا بإيصال 2 طن من المساعدات".
وتابع تسيبويف: أكثر من 4 آلاف طن من مواد ومعدات البناء ستصل إلى سوريا من روسيا في القريب العاجل، لاستخدامها في إعادة إعمار المناطق المتضررة من الحرب.