ويتضمن المشروع المعروف باسم (النظام أ) منشآت لمعالجة الغاز ورؤوس آبار وخطوط أنابيب في محافظة طريف ستغذي مشرع "وعد الشمال" لتعدين الفوسفات في المنطقة.
وقال أحد المصادر بحسب "رويترز" "إنه في المراحل النهائية…الأعمال التكميلية الميكانيكية ستحدث قريبا".
وقال مصدر ثان إن المنشآت ستنجز التكملة الميكانيكية في غضون شهر أو شهرين قبل أن يبدأ الإنتاج.
وامتنع عملاق النفط السعودي عن التعقيب.
وجاء في تحديث بشأن المشروع في التقرير السنوي لـ"أرامكو" لعام 2016 الذي نشر في يوليو/ تموز إن 55 مليون قدم مكعبة قياسية من الغاز سيجري تسليمها إلى منشآت صناعية ومحطة الكهرباء في "وعد الشمال" بحلول نهاية 2017.
والبحث عن الغاز الطبيعي أولوية رئيسية للسعودية بينما تسعى جاهدة لتلبية طلب محلي على الكهرباء يتزايد بسرعة كما تعهدت المملكة بخفض انبعاثاتها من الكربون. والغاز أكثر نظافة من النفط في توليد الكهرباء.
وقالت "أرامكو" إن انتاجها من الغاز سيتضاعف إلى 23 مليار قدم مكعبة قياسية يوميا في غضون 10 سنوات بما في ذلك ملياران إلى ثلاثة مليارات قدم مكعبة يوميا من الغاز الصخري.
و"أرامكو" بسبيلها لبناء (النظام ب) الذي سيكون أكبر بأربع مرات على الأقل من (النظام أ). ولديها أيضا خطط لبناء (النظام ج) لكنها لم تصدر حتى الآن مناقصات لتشييده.
وقدرت توقعات أولية أن كميات الغاز الصخري التي ستغذي مجمع التعدين ومحطة الكهرباء اللذين يجري بناؤهما لحساب شركة التعدين العربية السعودية (معادن) ستبلغ 200 مليون قدم مكعبة يوميا بحلول 2018. ومن المتوقع أن يصل المجمع إلى الطاقة الكاملة بحلول 2019.