وأضافت الصحيفة أن إموازي البالغ من العمر 27 عاما ذبح العديد من الرهائن قبل استهدافه بقنبلة قضت عليه في أكتوبر/ تشرين الثاني 2015، وكان يلتقي بشكل يومي مع العديد من المقاتلين البريطانيين داخل مقهى في مدينة الرقة التي تعد من أحد أكبر معاقل تنظيم "داعش" الإرهابي.
#EXCLUSIVE: Britain's most notorious Isil terrorists unmasked together for the first time https://t.co/bRjGCoYoN1 pic.twitter.com/go1EgQuKlg
— The Telegraph (@Telegraph) September 25, 2017
وأضافت أن "المقهى يقع بالقرب من برج الساعة الذي شهد ذبح العديد من الرهائن الأجانب وصلبهم، من بينهم اثنان من البريطانيين وأمريكيان، هما الصحفيان جون فولي وستيفن ستلوف".
وقالت الصحيفة إن إموازي قتل في سيارة بالقرب من هذا المكان بعدما استطاعت الأجهزة الأمنية البريطانية والأمريكية رصده.
وحسب ما قالته الصحيفة، فإن الفيديو أظهر مدى انسجام "العناصر الجهادية" البريطانية في تنظيم "داعش"، مضيفة أن "الفريق البريطاني في التنظيم ضمّ جنيد حسين من برمنغهام، الذي يعتبر أشهر قرصان الكرتوني لدى التنظيم، وتزوج من سالي جونز التي اعتنقت الإسلام، وقد قُتل بضربة جوية قبل تصفية إموازي بأشهر عدة".
وأشارت "التايمز" إلى أن الفيديو المسجل في المقهى، أظهر أيضاً الجهادي رياض خان (21 عاماً)، الذي تم تصفيته بضربة جوية، مضيفة أنه كان أول بريطاني تتم تصفيته في غارة من سلاح الجو البريطاني. وقالت إن "مصير ريموند ماتيمبا العنصر الرابع في المجموعة الذي اعتنق الإسلام لا يزال غير واضح"، موضحة أنه كان يُعرف بأنه قنّاص التنظيم".
وحسب الصحيفة البريطانية فإن الإرهابيين الأربعة كانوا يخططون خلال جلساتهم لشن عمليات داخل الأراضي البريطانية.
وقالت إن "جنيد كان متخصصاً في تكنولوجيا المعلومات وكان يُحسب له ألف حساب ويهابه الجميع، وكان إذا ما دخل أي مقهى يقف جميع الحاضرين احتراماً له، كما أنه كان يعطي تعليمات للجميع".