وأنكر المتهم أمام المحكمة، صباح أمس الأحد، التهم الموجه له، مشيراً إلى وجود علاقة تربطه بالمجني عليها وادعت عليه ذلك، بحسب ما نقلته صحيفة "الإمارات اليوم".
وفي التفاصيل وبحسب ما أدلت به المجني عليها، بأنها كانت في شقتها وحضر إليها المتهم في نحو الساعة الثامنة مساء، وطرق الباب وسألها عن صديقتها وطلب رقم هاتفها، لكنها نهرته، فعاد مجدداً في نحو الساعة الواحدة صباحاً، وكسر باب الشقة، ووضع يده على فمها لمنعها من الصراخ، وهددها بقطعة من الخشب أحضرها من المطبخ، ثم مارس معها الجنس بالإكراه، ولم تتمكن من منعه بسبب قوته البدنية.
من جهتها، قالت صديقة المجني عليها ورفيقتها في السكن إن المتهم حضر أولاً إلى الشقة وطرق الباب، فخرجت المجني عليها وعادت بعد لحظات، وحين سألتها عن الطارق أفادت بأن المتهم طلب رقم هاتفها لكنها نهرته وأغلقت الباب، ولم تسأل عن سبب ذلك، لافتة إلى أنها غادرت الشقة واتصلت بصديقتها لدعوتها لتناول العشاء معها، لكنها فوجئت بها في حالة غير طبيعية وتستنجد بها، وأرسلت إليها الشخص الذي أجّر لهما الشقة، كونها بعيدة عن المكان، وحين وصلت وجدت دورية شرطة، واكتشفت أن صديقتها تعرضت للاغتصاب.
وكشف تقرير الطب الشرعي بأنه لم توجد آثار عنف أو استخدام قوة على جسد المجني عليها، لكن عُثر على آثار الحمض النووي للمتهم بها.