وأضاف "حين اعترضنا على المجلس في مايو الماضي، قلنا علناً وفي تصريحات رسمية، أننا نخشى أن يكون وراء صنع هذا المجلس ورفع سقفه إلى هذا النحو، أن يكون مندوباً عن القضية الجنوبية، ويحمل الشعب إلى تلك الأمنيات والأحلام التي ساقها لهم في البداية، ثم يعجز عن الوصول لتلك الأهداف، وتكون النتيجة انتكاسة نفسية ومعنوية لقطاعات الشعب".
وأكد فؤاد أن إنشاء المجلس الانتقالي هو لعبة جرى صنعها بشكل دقيق بين التحالف والشرعية وما بينها، والنتيجة المخطط لها أن شعب الجنوب بعد الصدمة النفسية التي تعرض لها بعد خيبة الأمل في المجلس الانتقالي، سوف يقبل بعدها الجنوبيون بكل المقررات الدولية والعودة لمقررات الحوار الوطني في 2014".
وختم راشد "رغم ما قيل فإن الأيام القادمة سوف تشهد فعالية كبيرة في ذكرى ثورة 14 أكتوبر، وستضم معظم مكونات الحراك الجنوبي والأطياف السياسية المختلفة، وسوف يتم المكاشفة دون خداع أو كلمات معسولة".