ولم يعلق المتحدث باسم ماي على التقرير، كما لم يعلق المتحدث باسم حزب المحافظين.
وتعثرت محاولة ماي إعادة تأكيد سلطتها المتداعية، الأربعاء، عندما أوقفتها نوبات سعال متكررة وقاطعها أحد المحتجين، ولوح بخطاب يمنح للموظفين عند انتهاء خدمتهم.
وتوقفت ماي عن الحديث، بينما اقتيد الرجل خارج القاعة، قبل أن تقف مجموعة من أنصار الحزب لتصفق وتهتف لرئيسة الوزراء.
وبينما اقتاد مسؤولو الأمن الرجل خارج قاعة المؤتمر، قال ساخرا إن وزير الخارجية بوريس جونسون، الذي يعتقد على نطاق واسع أن لديه طموحات لتولي رئاسة الحكومة، طلب منه تسليم الخطاب لماي.
وقال المحتج لـ"رويترز": "بوريس طلب مني أن أسلم الخطاب لها، لم يبلغني بالسبب. أراد مني أن أفعلها".
وبعد أن واصلت إلقاء كلمتها سعلت ماي أكثر من مرة، واحتبس صوتها.
وصفق أعضاء الحزب في محاولة لتشجيعها على الاستمرار، لكنها توقفت أكثر من مرة لتشرب المياه، وتناولت حبة لتهدئة السعال، قالت إن وزير المالية أندرو هاموند أعطاها إياها.
وقالت وهي تحاول مواصلة الخطاب: "لنرى جدوى حبة الوزير هاموند".