وقال حفتر في كلمته أمام المؤتمر "لقـد بدأت معركة أمن المواطن بعد عملية التحرير من الجماعات الإرهابية المتطرفة وأبرز المظاهر التي تهدد الأمن هي انتشار السلاح"، مؤكداً أن الأجهزة الأمنية واجبها "تأمين الجبهة الداخلية وحماية المؤسسات لمقاومة الإرهاب والتجسس وكذلك الجرائم الإلكترونية والانتصار في معركة الأمن هو الانتصار الحقيقي".
وأضاف حفتر "في حال فشل الحوار لإيجاد حل سياسي سيكون الباب مفتوح على مصرعيه للشعب لتحديد مصيره وستكون القوات المسلحة رهن إشارة الشعب ولن نسمح لقوى الإرهاب التي تحاول شق الصف الليبي للنيل من استقرارنا".
وكان حفتر أعلن أمس الجمعة بعد اجتماعه بعدد من القادة العسكريين، أن القوات المسلحة الليبي تسيطر الآن سيطرة فعلية على مليون و700 ألف كيلو متر مربع، ولم يتبق إلا مساحة 30 ألف كيلو متر مربع خارج سيطرة الجيش، مشيراً إلى أن المنطقة الممتدة من مدينة زوارة إلى مشارف مدينة الزاوية غرب البلاد تقع تحت سيطرة القوات المسلحة الليبية.