وذكّر ماكرون، خلال مقابلة أجرتها معه قناتا " تي.إف.1 و إل.سي.إي" الفرنسيتان، بأن "الولايات المتحدة هي حليف فرنسا التاريخي كما هي الشريك الأهم في محاربة الإرهاب وفي التعاون الأمني" مؤكداً من جديد على "تمسك فرنسا بالاتفاق النووي مع إيران".
وفي نفس الصدد تابع قائلا "الرئيس ترامب يريد اتباع طريقة قاسية مع إيران ولقد قلت له شخصياً بأن هذه الطريقة سيئة".
وأضاف "لقد قلت للرئيس ترامب بأنه يجب علينا التحاور مع إيران ومراقبة أعمالها".
وتجدر الإشارة إلى أن الرئيس الأمريكي أعلن أكثر من مرة عن رغبته بالانسحاب من الاتفاق النووي مع إيران، معتبرا إياه أسوأ اتفاق وقعته الولايات المتحدة، إلا أنه صادق عليه مرتين، إذ أنه، منذ أن دخل الاتفاق النووي حيز التنفيذ في 16 كانون الثاني/ يناير 2016، يتعين على الإدارة الأمريكية أن تصادق عليه كل 90 يوماً، أمام الكونغرس.
كانت إيران والسداسية الدولية (الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي بالإضافة إلى ألمانيا)، توصلتا في تموز/يوليو عام 2015، إلى اتفاق لتسوية القضية النووية الإيرانية. وتم اعتماد خطة الأعمال المشتركة الشاملة التي تنص على رفع العقوبات عن إيران مقابل الحد من برنامجها النووي. ودخلت الخطة حيز التنفيذ يوم 16 كانون الثاني/يناير عام 2016.