وكانت البشمركة قد انسحبت من محيط محافظة "كركوك" المتنازع عليها بين الإقليم والحكومة المركزية في بغداد، وسمحت للقوات العراقية بالسيطرة على مبنى المحافظة.
وقال بارزاني في بيان رسمي نقلته عدد من المواقع الكردية: "الشعب الكردي سيحقق أهدافه المقدسة قريبا أو بعيدا واليوم هو أحوج من قبل لتوحيد الصفوف".
وتابع قائلا "الشعب الكردي تعرض لعمليات إبادة جماعية، وهو يدافع عن هويته طوال التاريخ ضد انتهاك حقوقه".
واعتبر رئيس الإقليم أن ما حدث في كركوك كان قرارا أحاديا من أحد الأطراف "المعروفة"، وطمأن شعب كردستان بالحفاظ على مكتسباته.
وقال بارزاني:
"ما حدث في كركوك كان قرارا أحاديا من شخصيات تابعة لطرف سياسي معروف، مطمئنا شعب كردستان بالقول "إننا سنحافظ على مكتسباته".
وأشار إلى أن "خط التماس بينها وبين القوات العراقية، هو خط التماس الواقع، تحت سيطرة البشمركة في أكتوبر/تشرين الأول 2016".