واللوحة، التي يعود تاريخها إلى خمسينيات القرن الماضي، عبارة عن رسم ملون لسيدة جميلة، ترتدي ثوباً أسود مكشوفا وترمي على كتفيها شالا من القماش الخفيف ذي اللون الأرزق، وتمسك في يدها بوردة حمراء.
والمعروف عن هذه اللوحة، أنها تسمى باسم "لعنة الليدي ريفز"، بسبب تكرار سرقتها مرات عديدة، منذ رسمها الفنان الإسباني دالي وحتى اليوم، كما يتردد عن اللوحة أن صاحبتها بعدما حصلت على الرسم رفضت أن تمنح "دالي" ثمنها.
وحسب بيان الأمن اللبناني، فإن التحريات المكثفة التي أجراها مكتب مكافحة جرائم السرقات الدولية في وحدة الشرطة القضائية، أسفرت عن ضبط العصابة التي كانت تعرض اللوحة المسروقة للبيع، حيث عرضوها بمبلغ 5 ملايين دولار، رغم أن سعرها يتجاوز هذا المبلغ بكثير.
يذكر أن هذه اللوحة بيعت آخر مرة في مزاد عالمي في بريطانيا، ومنذ ذلك الحين لم يتبين لها أي أثر، ولكن ظهورها الأخير مع هذه العصابة، كشف أن محطتها الأخيرة قبل لبنان، كانت في العراق، حسب الأمن اللبناني.