وقالت الخارجية في بيان: " اتفقت الدول الضامنة لوقف إطلاق النار على عقد الاجتماع الدولي الرفيع المستوى السابع بشأن سوريا في إطار عملية "أستانا" في 30 و31 تشرين الأول/أكتوبر الجاري".
وكانت الجولة السادسة من محادثات أستانا حول سوريا أثمرت اتفاقاً بين روسيا وتركيا وإيران، على إنشاء منطقة رابعة لخفض التصعيد في محافظة إدلب، كجزءٍ من خطة تقودها موسكو لحلحلة النزاع المستمر منذ ست سنوات، تضاف إلى ثلاث مناطق ــ في شمال مدينة حمص، في ضواحي دمشق وفي منطقة الغوطة الشرقية، وعلى الحدود السورية مع الأردن في محافظة درعا.
وعلق الدكتور علي مقصود الخبير العسكري والاستراتيجي السوري في حديثه مع برنامج "بين السطور"، بأن الحديث عن المنطقة الربعة "إدلب في اتفاق "خفض التصعيد" له خصوصية؛ بسبب تطورات الوضع الميداني وسقوط المشروع "الصهيوأمريكي" على حسب وصفه، مضيفًا" هذا دفع الولايات المتحدة لاستبدال أدواتها وتهديد حتى حلفاءها مثل تركيا؛ حين تبنت خيار قيام "كيان كردي" مستقل في العراق والشمال السوري عبر الدعوة لحكم ذاتي فيدرالي وتقديم كل الدعم المالي، السياسي والعسكري.
وفي السياق ذاته، قال الدكتور عوني الحمصي الباحث السوري في العلاقات الدولية اثناء حديثه مع برنامج "بين السطور"، إن اتفاق "استانا" نتج عنه 13نقطه، أهمها وقف العنف، وحدة وسلامة الأراضي السورية وبالتالي إيجاد حل سياسي، مضيفًا" منطقة خفض التصعيد الرابعة بوابة حقيقية لقياس مدى التزام هذه الدول خاصة "تركيا" التي مازالت تناور، متسائلًا كيف دخلت تركيا إدلب؟!".
وفيما يتعلق بشكل الحل السياسي، اعتقد أن الحل السياسي يتعلق بمدى جدية الدول التي دعمت وسلحت ودربت الجماعات المسلحة في سورية، الحل السياسي أصبح لا يخص سوريا فقط بل كل دول المنطقة، مضيًفا" الإرهاب تم استخدامه لخلط الأوراق والضغط على الأنظمة، ومازال الاستثمار في الإرهاب حاضرًا حتى الأن من أطراف إقليمية ودولية".
المزيد من التفاصيل في حلقة اليوم من برنامج "بين السطور" تابعونا…
إعداد وتقديم: هند الضاوي