ويتناول البشير في محادثاته بالكويت وقطر مستجدات الأحداث في المنطقة، والقضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
ويرافق البشير وفد رفيع، يضم وزير رئاسة الجمهورية فضل عبد الله فضل، ووزير الخارجية إبراهيم غندور، ومدير جهاز الأمن والمخابرات محمد عطا المولى، ومدير عام مكاتب رئيس الجمهورية حاتم حسن بخيت.
كانت القمة العربية، في دورتها السابعة والعشرين، بالعاصمة الموريتانية نواكشوط، العام الماضي، أقرت تنظيم "المؤتمر العربي لإعادة الإعمار ودعم التنمية في السودان"، خلال العام 2017.
وتعتبر الزيارة الأولى للبشير منذ اندلاع الأزمة الخليجية، في الخامس من حزيران/يونيو الماضي، بين السعودية ومصر والإمارات والبحرين من جهة، وقطر من جهة ثانية، بدعوى "دعم الدوحة الإرهاب"، وهو ما نفته بشدة.
وأكد البشير، في وقت سابق، "استمرار السودان في سعيه لتفعيل الحلول الدبلوماسية، وبذل الجهود السياسية المكثفة لإيجاد الحل للأزمة الخليجية".