وأشار الحميدي إلى أن ساركوزي عرض على والده مغادرة ليبيا آمنا إلى فرنسا ودعمه واختياره رئيسا جديدا لليبيا، في مقابل الانشقاق عن القذافي.
وتابع نجل عضو مجلس قيادة ثورة الفاتح إن مكتب ساركوزي أعلن لوالده انه على أتم الاستعداد لتجهيز طائرة خاصة لنقله وعائلته من مدينة جربة التونسية إلى باريس، لكن والده رفض.
وأوضح الحميدي أن والده قال لساركوزي إنه ليس مجرد موظف في ثورة "الفاتح" وإنما شريك فيها، "وأنزل العلم الأمريكي بيده وحمى البلاد من المستعمر ولن يكون في يوم خائنا لوطنه أو عميلا لأحد".
وأكد الحميدي أن هذا الرفض جعل التحالف يستهدف والده ومنزل العائلة بغاراته في ليبيا، حيث تم قصف مكتبه في طرابلس وبيت العائلة في صرمان لاحقا.