وقالت الوزارة في بيانها، إن عناصر الخلية التكفيرية اعترفت أثناء التحقيق معهم بمبايعتهم لتنظيم "داعش" الإرهابي، وعقد لقاءات تداولوا خلالها موضوعات تتعلق بنشاط التنظيم الإرهابي، وتكفير الدولة والمؤسستين الأمنية والعسكرية والدعوة إلى محاربتهما.
وأوضحت الوزارة أن عناصر الخلية اعترفوا كذلك بتواصلهم عبر مواقع التواصل الاجتماعي مع عنصر إرهابي ينشط حاليا ضمن الجماعات الإرهابية ببؤر التوتر، وهو زوج إحدى عناصر الخلية"، حيث أنه "بتفتيش منازلهم تم حجز كتب ذات منحى تكفيري وورقة مكتوبة بخط اليد تشيد بتنظيم داعش الإرهابي.
ولفت بيان وزارة الداخلية التونسية إلى أنه النيابة العامة قررت اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة في شأن العناصر المضبوطة، حيث تم توجيه تهمة الانتماء والتمجيد في تنظيم إرهابي، والتحريض على القتل العمد، والاتصال بأطراف أجنبية ببؤر القتال.