وقال: "ارفض استمراري في المنصب بعد 1 نوفمبر/تشرين الثاني، ولا يجوز تعديل قانون رئاسة الإقليم، ولا يجوز تمديد عمر رئاسة الإقليم"، مطالبا البرلمان بـ"عقد اجتماع في أسرع وقت، لحل المسألة، من أجل عدم حدوث فراغ قانوني، في مهام وسلطات رئيس الإقليم".
وشدد بارزاني في رسالته "سأبقى أنا جنديا في البيشمركة"، مضيفاً أنه "يجب عقد اجتماع في أسرع وقت ممكن وحل المسألةمن أجل ان لا يحدث هناك فراغ قانوني، في مهام وسلطات رئيس الإقليم".
وقال "أنا كـ "مسعود البارزاني" سأستمر كأحد مقاتلي البيشمركة مع جماهير شعبنا وأعزائنا البيشمركة في النضال للحصول على حقوق شعبنا والمحافظة على مكتسبات شعبنا".
وفيما يلي نص الرسالة الكامل:
السادة رئاسة برلمان كردستان
تحية طيبة
استناداً الى القرار الإقليمي (128)، طالبنا في 12-7-2017 بإجراء انتخابات رئاسة البرلمان ورئاسة الإقليم في 1-11-2017، إلا أنه وبسبب الأوضاع السياسية والأمنية والتقنية ولعدم وجود مرشح، تم تعليق الإجراءات لإنتخابات رئاسة الإقليم ورئاسة البرلمان من قبل المفوضية العليا المستقلة للانتخابات".
"وفي 24-10-2017 صوت برلمان كوردستان على تمديد عمر المجلس والحكومة لدورتين".
"فيما يخص منصب رئيس الإقليم بعد 1-11 أرفض استمراري في هذا المنصب، ولا يجوز تعديل قانون رئاسة الإقليم ولا يوجد تمديد عمر رئاسة الإقليم ويجب الاجتماع في أسرع وقت كي لا يحدث هناك فراغ قانوني في مهام وواجبات رئيس الإقليم ومعالجة هذه المشكلة، وانا سأبقى كبيشمركة".
"وأنا كمسعود البارزاني البيشمركة، سأبقى بين جماهير والبيشمركة الأعزاء في التضحية والكفاح من أجل الحصول على حقوق ومطالب شعبنا وكذلك الحفاظ على مكتسبات شعبنا".
مسعود البارزاني