وقال بسيوني، في اتصال هاتفي مع "سبوتنيك"، اليوم الإثنين، إن رفع العقوبات الاقتصادية الأمريكية عن السودان سوف يساهم بشكل كبير في تنمية وتطوير المشاريع الصناعية والزراعية، ويخلق فرصا استثمارية جديدة.
وتابع، الكثير من خبراء الاقتصاد السودانيين والعالميين، يرون أنه مع بداية عام 2018، ستظهر بعض إيجابيات رفع العقوبات وسيبدأ الجنيه السوداني في التعافي أمام الدولار، وقد وضعت وزارة المالية من أجل ذلك خطة تتيح تحويل رؤوس الأموال في التعاملات التجارية الكبرى بالدولار باعتبار أن هذا الأمر كان عقبة كبيرة أمام التجارة خلال الفترة الماضية، وستضع الحكومة حلا وسعرا واضحا للتعامل مع الشركات الأجنبية، خلال المرحلة القادمة.
واستكمل بسيوني، أن هناك وسطاء كانوا يعملون لمصلحتهم الخاصة من أجل ألا يتقدم الجنيه السوداني، وقد وعت الحكومة لمثل هذه الأمور وفتحت استثمارات كبرى لشركات أجنبية من جميع دول العالم، وبالطبع سيكون وضع الجنيه السوداني أفضل في المرحلة القادمة.
وتوقع بسيوني، أن يتحسن وضع الجنيه السوداني بشكل كبير مع حلول عام 2020، وربما يعود للحالة السابقة أو أعلى منها بقليل، مشيراً إلى أن سعر الدولار قد ينخفص للنصف، أي أن الدولار قد يصل إلى ما يقارب الـ 10 جنيهات سودانية.