وبعدما أقرت الميليشيات، بأن حالة من «الفلتان الأمني» تسود منطقة حوران حثَّت على محاربة هذه الحالة «بشكلٍ علني». ولفتت المصادر إلى أن الأردن سبق واقترح ابتعاد الميليشيات عن الطريق المؤدي إلى معبر نصيب لمسافة 10كم، وعلى طول الطريق المار بمنطقة «تخفيف التوتر» البالغ 17 كيلومتراً، مقابل فتح المعبر تحت سلطة الحكومة السورية إلا أن الجانب السوري رفض العرض وشدد على المطلب الروسي المتعلق بتسليم السلاح إضافة إلى نشر مراقبين روس على الطريق بما يضمن سلامة القوافل التجارية، وحرية العبور، وفقا للصحيفة.
وأفادت الصحيفة أن أنباء تواردت عن إصرار سورية وروسيا على تسليم سلاح الفصائل بما يمهد لفتح معبر نصيب الحدودي مع الأردن، وأن تقارير صحفية أكدت أن المطلب السوري الروسي لا يحظى بدعم أردني حيث تخشى عمان أن يؤدي نزع سلاح الميليشيات إلى إمكانية تحول مقاتليها بسهولة إلى التنظيمات الإرهابية خاصة وأن تنظيم "داعش" الإرهابي ينتشر بقوة على حدودها الشمالية عبر فصيل يتبع له هو "جيش خالد بن الوليد".
وأضافت الصحيفة أن التقارير الإعلامية، تحدثت عن تسلم عمان مقترحات روسية بأن تسلم ميليشيات ما يسمى "الجيش الحر"، المدعومة أردنياً، سلاحها وتعلن فرط تشكيلاتها، "حتى تصبح الظروف مواتية لاستقرار سيناريو تخفيف التوتر في درعا وحتى يمكن التحدث مع دمشق عن إعادة فتح معبر نصيب وإقامة حوارات أردنية مع الجانب السوري".