أحد عشر يوما على عملية الواحات التي أسقطت 16 شهيدا من الشرطة المصرية، وبعد بروز اسماء عدة لجماعات مختلفة تنتهج نفس الأسلوي المتطرف، أعلنت جماعة إسلامية متشددة أطلقت على نفسها "أنصار الإسلام" مسؤوليتها عن الهجوم.
وفي بيان صادرٍ عن الجماعة المتطرفة، قالت إنها نفذت الهجوم في معركة أطلقت عليها "عرين الأسد"، في 20 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، لكن اللافت للنظر أن الجماعة لم تقدم أي تفاصيل تؤكد ادعاءاتها سوى البيانُ النصيُ الذي نقلتهُ على منصة "تليجرام".
وقال د. زكريا سالم، خبير مكافحة الإرهاب الدولي، إن "هذه الجماعة المجهولة استغلت عدم إعلان أي جماعة تنفيذ عملية الواحات في الكيلو 135، وبدأت إعلانها عن تبنيها العملية، مشيرا أنها جماعة غير معروفة ولا يوجد لها تاريخ في العمليات الإرهابية".
فيما أشار د. صبرة القاسمي، خبير الجماعات المسلحة، إلى أن سبب التأخير في الإعلان جاء نظرا لقطع أجهزة الدولة المصرية وسائل الاتصال بالمنطقة، والسيطرة على مداخلها وخارجها، مما حال بين أفراد التنظيم وبين التواصل لإصدار البيان".
إعداد وتقديم: عبدالله حميد