يشار إلى عدم استعداد "البنتاغون" (وزارة الدفاع الأمريكية) لـ"تكثيف روسيا نشاطها العسكري". لذلك اتجهت الولايات المتحدة للاستحواذ على ما يمكِّنها من درء ما يسمى "الخطر الاستراتيجي" الذي تشكله روسيا والصين. وعلى سبيل المثال تحاول الولايات المتحدة الأمريكية الاستحواذ على معدات إلكترونية للطائرات الحربية الروسية لتستخدمها لتدريب الطيارين الأمريكيين على مواجهة الطيران الروسي.
كما تأمل الولايات المتحدة الأمريكية في الحصول على ما يجب أن يمكّن الطيران الأمريكي من مواجهة مضادات الطيران الروسية وخاصة "إس-400".
ولفت الجنرال بين خوجيس، قائد القوات الأمريكية في أوروبا، إلى ما سماه "الأعمال الروسية العسكرية المفاجئة" وبخاصة في سوريا، التي لا تتمكن بلاده من الرد عليها في الوقت المناسب.
يُذكر أن القدرات التي أظهرتها القوات المسلحة الروسية خلال تمرين "الغرب 2017" تسببت في ظهور العرق البارد لدى قادة الولايات المتحدة العسكريين.