وكتب سعود عبر حسابه بموقع التواصل الاجتماعي "تويتر" إنه من المؤسف أن الصحفي بالجريدة الأمريكية لم يخبر السفارة بنيته نشر مزاعم بإساءة معاملة المملكة للموقوفين بتهم الفساد، مؤكداً: "لو فعل لكنا نفينا ذلك جملة وتفصيلا".
وتابع المسئول السعودي موجهاً حديثه للصحيفة أنه من المفترض أن يتم إعطاء المجال للرد على هذه "الادعاءات وتضمينها في ما ينشر لحفظ حق الرد".
وأوضح كابلي أن المتحدثة الرسمية باسم السفارة، فاطمة باعشن، عبرت عن تفاجئها من السؤال، وطلبت فرصة للتأكد من صحة الأمر.
وكانت نيويورك تايمز أشارت في تقرير لها، في وقت سابق هذا الأسبوع، إلى أن حبيب العادلي هو أحد مستشاري ولي العهد السعودي، وأن حملة الاعتقالات الأخيرة بالسعودية جاءت بعد استشارة ما أسمته "مسئول أمني مصري سابق متهم في قضايا تعذيب وكسب غير مشروع".
وقالت الصحيفة في تقريرها إنها حاولت الحصول على تعليق من المتحدثة باسم السفارة السعودية في واشنطن، فاطمة باعشن، لكن الأخيرة لم تنفِ أو تؤكد هذا الأمر. وهو ما اعتبره كابلي "تحوير" في رد المتحدثة السعودية.
يذكر أن العادلي حصل على براءة في قضايا "الكسب غير المشروع"، و"اللوحات المعدنية"، و"قتل المتظاهرين" أمام محكمة النقض والإعادة، فيما قضى عقوبة الحبس 3 سنوات بقضية "سخرة المجندين".
ولا يزال العادلي يحاكم في قضية "فساد الداخلية"، التي صدر بحقه حكم أولي بالسجن 7 سنوات. ومن المُقرر نظرها في جلسة 11 يناير/كانون الثاني المقبل.
ما زعمه @NYTBen بخصوص تقديم حبيب العادلي استشارات للمملكة أمر عارٍ من الصحة، علماً أن المتحدثة الرسمية عبرت عن تفاجؤها من السؤال وطلبت فرصة للتأكد من صحة الأمر، مؤسف ان @nytimes فضلت عدم انتظار الرد وقامت بتحوير ردها في هذا الخصوص ليظهر كأننا امتنعنا عن التعليق
— سعود كابلي (@saudkabli) November 16, 2017
من المؤسف أن @NYTBen لم يحط السفارة علماً بنية نشر مزاعم بإساءة معاملة المملكة للموقوفين بتهم الفساد، ولو فعل لكنا نفينا ذلك جملة وتفصيلاً. من المفترض أن تعطي @nytimes المجال للرد على مثل هذه الادعاءات وتضمينها في ما ينشر لحفظ حق الرد
— سعود كابلي (@saudkabli) November 16, 2017