وأضاف عبد العزيز: "الرئيس البشير أراد توجيه رسائل واضحة إلى خصوم الوالي، ويقول لخصومه، أن الوالي جدير بثقته بشكل كامل، وخطاب، البشير كان واضحاً، حين قال بالحرف الجموع الجماهيرية، (لو قلتو عاوزين ترشحوا، إيلا، يكون رئيس، أنا ما عندي مانع)".
وتابع، أن حديث البشير، يريد في الآخر، "تقوية نفوذ الوالي، إيلا، ضد خصومه في المجلس التشريعي لولاية الجزيرة، وهذا يعكس في النهاية درجة الانقسامات الكبيرة داخل أورقة الحزب الحاكم في البلاد".
وفي ذات الإطار، توقع الصحافي عبد العزيز، أن يتم ترشيح الرئيس البشير للرئاسة السودان في ولاية ثالثة، وقال إن" الحزب الحاكم يعاني من أزمة إيجاد بديل للبشير"، وفيما يتعلق بانتخابات العامة لعام 2020، أشار عبد العزيز، إلى ملاحظته، أن كل اللافتات المتصلة ببرامج السياحة، مكتوب عليها، البشير مرشح للرئاسة 2020، وكذلك أشار عبد العزيز، سابقا، قال نائب الرئيس، البشير لشؤون الحزب الحاكم، بأن البشير، لايرغب في الترشح من جديد، لكن في ذات لن يستبعد الأمر، باعتبار، أن البشير، لم يعد مملوكا للحزب المؤتمر الوطني، ويمكن ترشيح البشير، بشكل قومي إذا اجتمعت أحزاب الحوار الوطني على انتخاب البشير، باعتباره كما يرونه، بأنه صمام الأمان للسودان، وأنه يجمع بين صفات الجيش والأمن والقيادة السياسية.
ولفت عبد العزيز إلى أن الدستور لا يسمح للبشير أن يترشح مرة أخرى، وقال: "المسائل المتعلقة بدستور، يمكن الالتفاف حولها، وذلك عبر بالضغوط وتجييش القوى السياسية وأحزاب الحوار الوطني، ويطالبون بإجراء تغيير في دستور، حتى يستطيع البشير، أن يخوض الانتخابات مرة أخرى".