ذكرت صحيفة "صدى" الإلكترونية، أن العميد أكد خلال مؤتمر صحفي عقدته إدارة المرور، "أن البدء في تطبيق قرار قيادة المرأة سيكون في 10 شوال المقبل، وأن اجتماعات جارية للتجهيز والترتيب والتنظيم وتهيئة مدارس تعليم القيادة لاستقبال المتدربات، وأنه سيُعلن جدول زمني لذلك".
وقال البسامي إنه "سيتم وضع مدارس جديدة لتعليم القيادة للنساء خلال الأشهر القادمة"، ولفت إلى أن "الهدف من مدارس تعليم القيادة هو تأمين السلامة المرورية، ويحق للمرور أن يتأكد من سلامة وأهلية صاحب الرخصة للقيادة".
ونوه إلى أنه "بالإمكان استبدال الرخص النسائية الدولية حسب الاتفاقيات".
وأردف المسؤول السعودي: "نبحث مع وزارة العمل والشؤون الاجتماعية على إنشاء مراكز توقيف نسائية لاستخدامها عند الحاجة، فالشرطة النسائية موجودة في العمل الأمني"، وفقا لموقع "صدى".
من جهته، قال اللواء منصور التركي المتحدث باسم وزارة الداخلية السعودية، خلال المؤتمر، إن "للنساء حقَ القيادة في جميع الطرقات وبين المدن".
وأضاف: "يمكن للمرأة أن تقود سيارتها بين المدن واستخدامها للسفر، حيث أنها حظيت برخصة تؤهلها لاستخدام السيارة، كيفما شاءت وفق الأنظمة والقوانين المرورية".