وأدى منانغاغوا اليمين الدستورية وأصبح رئيسا للبلاد، يوم الجمعة الماضي، بعد أن تنحى روبرت موغابي عن الرئاسة تحت ضغط من الجيش.
وتقرر تعيين باتريك تشيناماسا وزيرا للمالية وبيرانس شيري المارشال بالقوات الجوية وزيرا للأراضي وجنرال سيبوسيسو مويو وزيرا للخارجية ضمن تعيينات أخرى.
وأعاد منانغاغوا وجوها كثيرة من عهد موغابي، وهو ما قد يحبط شعب زيمبابوي الذي كان يتوقع حكومة ذات قاعدة عريضة وانفصالا عن الماضي.
وفي الشهر الماضي، انتقل تشيناماسا، الذي كان وزيرا للمالية في حكومة موغابي، إلى وزارة جديدة للأمن الإلكتروني خلال تعديل وزاري. وتقرر دمج وزارة الأمن الإلكتروني في وزارة المعلومات التي يتولاها سوبا مانديوانزيرا الذي كان نائب وزير في حكومة موغابي.
ويواجه منانغاغوا تحديات جساما وبخاصة على صعيد الاقتصاد الذي يئن تحت وطأة نقص حاد في العملة الصعبة أعجز البنوك عن توفير السيولة لعملائها.