وقال الشهاري، في اتصال هاتفي مع "سبوتنيك"، اليوم الأربعاء 06 ديسمبر/كانون الأول 2017، أن هناك مطالبات من منظمات حقوقية وإعلامية وصحفية بتسليم الجثمان، لكن الوضع لم يستقر على تسليم الجثمان لأن هناك ملف سيفتح قريباً بمكتب النائب العام وسيتم تحديد مصير جثمان الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح.
وحول ما تم نشره في عدد من وسائل الإعلام حول قيام جماعة "أنصار الله" بدفن جثمان صالح ليلاً في الصحراء ودون حضور مشيعيين، قال الشهاري، إنها أخبار كاذبة وأن الجثمان مازال في الثلاجة وبعد التحقيقات، النيابة هي من سيقرر مصيره.
ومضى بقوله، إن ملف علي عبد الله صالح كبير جداً ومن المستحيل أن يتم دفنه بتلك السرعة وكأن شيئاً لم يكن، "فلدينا أكثر من 68 قتيلا سقطوا في فناء منزل صالح، منهم 16 مدنيا من جيرانه قتلوا في منازلهم عن طريق صالح وأنصاره قبل هروبه من المنزل ولذلك تم فتح الملف".