في معرض رده على اتهامهم بقتل الرئيس علي عبد الله صالح:نحن لم نقتل الرئيس علي عبد الله صالح هو حاول الهروب إلى منطقة سكنه في سنحان والأهالي والقبائل في هذه المنطقة هم من واجهوه وقضوا عليه.
وحول قضية احتجاز الصحفيين في مبنى قناة "اليمن اليوم " قال المطاع: نحن لا يمكن أن نحتجز أي صحفي يحترم مهنته ويعمل في الصحافة والإعلام وفق القوانين والأعراف الدولية ، ونحن لا يمكن أن نسيئ لهم لأنهم لسان الشارع وهم لسان الشعوب، طاقم قناة اليوم كان معنا في مواجهة العدوان وهو الآن يبث في قناته اليوم البرامج التي تواجه العدوان ، ولا يحتاج أنصار الله إلى احتجاز أي من الإعلاميين والصحفيين الذين يواجهون العدوان.
وأكد المطاع: أن أنصار الله لا يحتجزون أي من الصحفيين داعياً على إرسال أي شخص للتأكد بنفسه من ذلك إلى مكان الحدث ، مؤكداً أن في حال وجود بعض التحوطات فهذا يكون فقط من أجل إخراج الجثث والجرحى من مبنى القناة بعد أن قصفها طيران التحالف يوم أمس حيث وقع عدد من القتلى من الجرحى بين الصحفيين ومن بينهم صحفيين تابعين لحركة أنصار لله.
وفيما يخص مراسل وكالة "سبوتنيك" قال المطاع سوف نتحرى عن الموضوع ونخبركم عن التفاصيل في أقرب وقت.
وفي ختام حديثه أكد المطاع على تلاحم الجبهة الداخلية قائل والآن على الساحة الداخلية هناك وحدة في الصف الداخلي اليمني لمواجهة العدوان ونحن والمؤتمر الشعبي مع بعضنا في مواجهة العدوان ولا يوجد أي مشكلة داخلية الآن.