وناشد الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط "كل الشعوب المحبة للسلام أن ترفع صوتها برفض قرار ترامب".
وقال: "ينبغي أن يكون الرد بالاعتراف بدولة فلسطين وعاصمتها القدس الشرقية، وأحث الدول للاعتراف بالدولة الفلسطينية، لدعم فلسطين والانتصار للشرعية الدولية".
ودعا أبو الغيط إلى الاعتراف بالدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس.
وقال أبو الغيط في كلمته أمام الجلسة الطارئة لوزراء الخارجية العرب بالقاهرة: "نتطلع لالتزام كافة الدول بعدم نقل سفاراتها إلى القدس، وإن قضية القدس ستظل معيار علاقة الدول العربية بدول العالم".
ومن جانبه قال وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي إنه يجب التوافق بين أعضاء جامعة الدول العربية على خطة عمل واحدة لرفض القرار.
وأكد الصفدي على أنه يجب التحرك مع المجتمع الدولي ومؤسساته لتأكيد بطلان القرار الأمريكي بشأن القدس والعمل على الحؤول دون اتخاذ قرارات مماثلة.
وبدوره أكد رياض المالكي، وزير خارجية فلسطين، على أن العالم وقف ضد قرار ترامب قبل أن يتم تنفيذه، وشدد على أن القدس هي ثالث الحرمين الشريفين وأنها نادت فلبى ندائها كل عربي ومسلم حول العالم.
وقال إن لهذا القرار توابع أمنية وسياسية جسيمة، ولن تبقى محصورة في فلسطين فقط.
وفي كلمته قال سامح شكري وزير الخارجية المصري إن قضية القدس إحدى قضايا الوضع النهائي، وطالب المجتمع الدولي تحمل مسؤوليته الأخلاقية.
وأكد شكري على أن القرار الأمريكي الأخير يعيق حل الدولتين.
وأشار شكري إلى أن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي تواصل مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لإيضاح تداعيات قرار القدس إلا أن الرئيس المصري "لم يجد تجاوبا".
أما وزير الخارجية السعودي عادل الجبير، فاعتبر أن القرار الأمريكي بشأن القدس: "انتهاك للشرعية الدولية التي تنص على أنها جزء من الأراضي الفلسطينية المحتلة".
وأضاف بأن السعودية تدعو الولايات المتحدة إلى العودة عن قرار الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل.
وطالب الجبير المجتمع الدولي بتكثيف جهوده للوصول الى حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية، لافتا إلى أن مبادرة السلام العربية خارطة طريق لحل الصراع بشكل نهائي.
ومن جانبه أكد ناصر بوريطة وزير الخارجية المغربي، رفض بلاده للقرار الأمريكي الأخير.
وأكد بوريطة على أن التضامن المطلق مع الشعب الفلسطيني "لمواجهة هذا القرار المرفوض وغير المقبول، وسوف يكون ذريعة إلى التطرف والإرهاب من المحتلين الإسرائيليين".
وأشار وزير الخارجية المغربي إلى أن التأخر "غير الطبيعي" في تسوية قضية عادلة للقضية الفلسطينية أساس التوتر بالمنطقة.
وشدد على أننا "مطالبون أكثر من كل وقت مضي أن نتحد من أجل الدفاع عن القدس ومنع تهويدها".
ومن جانبه أكد وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني على رفض بلاده للقرار الأمريكي.
ومن جانبه طالب نصح وزير الخارجية اللبناني جبران باسيل "بمصالحة عربية — عربية" في محاولة لاستعادة العرب لقوتهم.
وطالب باسيل كذلك بعقد قمة عربية طارئة يكون عنوانها "القدس".
ودعا وزير الخارجية اللبناني لإجراءات رادعة دبلوماسية وسياسية تصل لعقوبات اقتصادية ومالية ردا على القرار الأمريكي بشأن القدس.
واعتبر وزير الخارجية العراقي إبراهيم الجعفري أن خطوة الاعتراف الأمريكي بالقدس عاصمة لإسرائيل هي خطوة إعلان حرب.
وقال الجعفري إن القرار له تداعيات خطيرة على المنطقة بأكملها، وطالب بأن تتذكر أمريكا الماضي عندما كانت محتلة وكيف وقف العالم معها حتى تحررت من الاحتلال البريطاني.