وتابع عباس قائلا "إن الفلسطينيين قد ينسحبون من عضوية المنظمات الدولية بسبب قرار ترامب بشأن القدس"، معتبرا أنه قرار "انتهاك صارخ للقانون الدولي والاتفاقات".
وأشار الرئيس الفلسطيني إن "قرار ترامب جاء في وقت كنا نعمل على الانخراط في عملية السلام وهو جاء بمثابة صفعة"، مؤكدا أنه لن يقبل بعد اليوم بوساطة الولايات المتحدة في عملية السلام.
كما أكد عباس أن القدس كانت وستظل عاصمة لفلسطين، مشيرا إلى أن "بريطانيا اتخذت اليوم موقفا مغايرا لموقفها أيام وعد بلفور لكن هذا لا يعفيها من الاعتذار".
ولفت عباس إلى أن "الجماعات المتطرفة قد تستغل قرار ترامب لتحويل الصراع السياسي إلى صراع ديني".
ودعا الرئيس الفلسطيني لإصدار قرار من مجلس الأمن بإلغاء قرار ترامب، مضيفا "الممارسات الإسرائيلية وانتهاكاتها في الضفة والقدس تجعلنا في حل من الالتزام بالاتفاقات الموقعة معها".
كما هدد أبو مازن بالخروج من الاتفاقيات الموقعة مع إسرائيل، مطالبا القمة الإسلامية باتخاذ إجراءات عملية، وعدم الاكتفاء بالمعارضة اللفظية لقرار ترامب بشأن القدس.
وأضاف "بيننا وبين إسرائيل اتفاق أوسلو، ولكن إذا بقى الوضع هكذا فنحن سنكون في حل من هذا الاتفاق"، داعيا القمة الإسلامية لاتخاذ قرارات حاسمة لدعم القضية. وأوضح "المطلوب اتخاذ إجراءات اقتصادية وسياسية ضد إسرائيل ومقاطعة بضائعها".