وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أعلن في يوم 11 ديسمبر/كانون الأول 2017 قراره بإعادة غالبية القوات الروسية التي كانت تساعد الجيش العربي السوري في حربه ضد الإرهاب، إلى الوطن، معللا قراره بأنها أنجزت مهمتها.
غير أن وسائط الدفاع الجوي التي أحضرتها روسيا إلى سوريا لكي تحمي القوات الروسية الموجودة في قاعدة "حميميم" من الهجوم الجوي، وهي من طراز "إس-400" و"بانتسير-إس1"، لن تغادر سوريا وفق مسؤول كبير في البرلمان الروسي.
وقال فيكتور بونداريف، رئيس لجنة الدفاع والأمن في الغرفة العليا للبرلمان الروسي، في تصريحات صحفية:
إنها (منظومات الدفاع الجوي "إس-400" و"بانتسير-إس1") ستبقى في حميميم، إذ لا يجوز سحبها من هناك، فهي وسائط دمار فوري للأهداف الجوية.
ولفت بونداريف، وهو قائد سابق للقوات الجوية الروسية، إلى أن ظهور هذه الوسائط جعل "الأمن يستتب في سماء سوريا"، مشيرا إلى "أن (منظومات) بانتسير أسقطت عددا لا يحصى من الطائرات بدون طيار".
.