ووفقا لما نشرته صحيفة "ديلي ميل"، كشف الباحثون في جامعة "هارفرد" أن الإصابات في مناطق معينة من الدماغ يمكنها التأثير على ميول الإنسان وقدرته على اتخاذ القرارت الأخلاقية.
وأكد الباحثون أن هذه الإصابات تزيد من احتمالية خرقه للقانون، كونها تؤثر على شبكة عصبية مهمة تربط بين أجزاء من الدماغ تسهم في اتخاذ القرارات الأخلاقية.
ويتمنى الباحثون أن يسهم هذا الاكتشاف في المساعدة على علاج السلوك الإجرامي يوما ما.
وأظهرت العديد من الدراسات السابقة، أن أدمغة بعض المجرمين دائما ما تكون غير طبيعية، إلا أن هناك عدة أسباب أخرى قد تدفع الأشخاص لارتكاب الأفعال الإجرامية.
يذكر أن الدراسة أجريت على 17 مجرما، ليجد الباحثون أن بعض الإصابات تزيد احتمالية ارتكاب بعض المرضى للجرائم، ولكن أيضا هناك عوامل وراثية واجتماعية تدفعهم لذلك.