ووفقا لما نقلته وكالة "رويترز"، يعد الحريري من حلفاء المملكة العربية السعودية السياسيين، إلا أن حكومته الائتلافية تضم وزراء من "حزب الله".
وأثارت الأزمة السياسية التي تفجرت الشهر الماضي عندما أعلن الحريري استقالته من السعودية، مخاوف من أن تتخذ الرياض وحلفاؤها في الخليج إجراءات اقتصادية ضد لبنان.
وكان الحريري نفسه قد أشار قبل عودته إلى لبنان متراجعا عن الاستقالة، أن بلاده معرضة لأن تفرض عليها عقوبات اقتصادية من دول الخليج.
وأكد الحريري اليوم الخميس، أن العلاقات بين لبنان والسعودية والإمارات ومعظم دول الخليج جيدة، موضحا أنه لا نية لفرض أي عقوبات.
وأضاف الحريري أن دول الخليج لديها مشكلة مع حزب سياسي واحد في لبنان وليس مع كل لبنان، في إشارة إلى "حزب الله".