ووفقا لما نقلته صحيفة "هسبريس" المغربية، تعيش المدينة حالة غليان إثر اعتقال مجموعة من سكان المدينة شاركوا في الاحتجاج لمنع دفع الجثتين.
ويأتي رد فعل سكان المدينة اعتراضا على التعويضات التي تصرفها السلطات المغربية لأرامل ضحايا مناجم استخراج الفحم الحجري، والتي تتمثل في منح أسر الضحايا بطاقة "الإنعاش الوطني"، والتي لا توفر لهم سوى منحة شهرية لا تكفي احتياجات الأسر، على حد قولهم.
وأقام سكان المدينة جنازة مهيبة للضحيتين المنتميتين لأسرة واحدة، واللذين شكل موتهما فاجعة كبيرة أثّرت على المدينة.
وطالب سكان المدينة بتحسين أوضاعهم المعيشية، في الوقت الذي قررت فيه السلطات الدفع بتعزيزات أمنية تابعة لقوات التدخل المغربية بهدف السيطرة على الأوضاع.