وقال أجيت: "عجزت القوات السعودية والإماراتية عن الإطاحة بالأمير القطري واضطرت لأن تعود أدراجها في منتصف الطريق"، مشيراً إلى أن عضواً في الحكومة التركية، طلب عدم الكشف عن اسمه، أكّد أنّ نحو 200 جندي تركي تلقى أمراً، في 5 حزيران/يونيو الماضي، بحماية مكان إقامة الأمير القطري خلال الليل تحسباً لمحاولة إلحاق الأذى به أو الإطاحة به.
ولفت أجيت إلى أنّ طائرات سلاح الجو التركي كانت مستعدة للتحرّك خلال الليل أيضاً، موضحاً أنّ قرار تركيا هذا جاء بعد اتصال أجراه الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بالأمير القطري، وقال إنّ الشيخ تميم طلب من أنقرة التحرّك وحماية الدوحة قبل محاولة القوات السعودية والإماراتية القيام بانقلاب.
يشار إلى أنه بالإضافة للقوات التي كانت موجودة في قطر بالفعل قبل المقاطعة، فإنه بعد اندلاع الأزمة بيومين فقط، أقر البرلمان التركي قانونا يسمح بنشر قوات تركية في القاعدة العسكرية التركية في قطر، وفق الاتفاقية الموقعة مع الدوحة في عام 2007.
يُذكر أنّ تركيا وقفت إلى جانب قطر في أزمتها، حيث ترسل لها مواد غذائية جواً وبحراً، ونشرت قوات على أراضيها وأجرت مناورات مشتركة معها، بعدما قطعت السعودية والإمارات والبحرين ومصر، علاقتهم الديبلوماسية مع قطر وفرضوا عليها حصاراً برياً وبحرياً وجواً، متهمين الدوحة بدعم الإرهاب والتقرّب من إيران.