وفرقت السلطات خلال الأيام الماضية احتجاجات ورفعت حواجز وضعت على طرق في أرجاء البلد العضو في أوبك، احتجاجا على نقص الغذاء وانقطاعات الكهرباء وارتفاع الأسعار وتحديد حصص لبيع الوقود.
وقال رئيس الغرفة التجارية المحلية فلورينزو سكيتينو لـ"رويترز"، أمس الثلاثاء، إن عشر متاجر أغلبها لبيع الخمور تعرضت للنهب عندما حل الظلام يوم عيد الميلاد في بوليفار.
وفي ولايات بغرب فنزويلا قامت الشرطة والجيش بحراسة محطات البنزين، حيث اصطف العملاء في صفوف طويلة ولم يسمح ببيع أكثر من 35 لترا لكل عميل.
ويلقي منتقدون اللوم على الرئيس نيكولاس مادورو والحزب الاشتراكي الحاكم في التدهور الاقتصادي، قائلين إنهما يصران منذ وقت طويل على اتباع سياسات مركزية، بينما يتجاهلون تفشي الفساد وعدم الكفاءة.
وتقول الحكومة إنها ضحية "لحرب اقتصادية" يشنها خصومها السياسيون وقوى خارجية يمينية تريد الإطاحة بمادورو في انقلاب.