وفي التفاصيل، فقد فجرت العبوة الناسفة عن بعد فور وصول أحد قيادي حركة حماس في لبنان ويدعى "محمد حمدان" لركوب سيارته وأصيب إصابات بليغة.
وقد ضرب الجيش اللبناني وقوى الأمن طوقا امنيا حول مكان التفجير في صيدا.
ويقول قائد القوة الأمنية الفلسطينية المشتركة في لبنان اللواء منير المقدح لـ"سبوتنيك" إن الشخص المستهدف يدعى محمد عمر حمدان وينتمي لحركة حماس، ويضيف المقدح إن العمل له بصمات إسرائيلية لا سيما وان المستهدف هو شخص امني وغير معروف لدى العديد من وسائل الإعلام.
ويلفت المقدح انه منذ حوالي العشرة أيام كان هناك تصريحا لأحد المسؤولين الإسرائيليين يهدد فيه بسلسلة اغتيالات لقيادات حركة الجهاد في الداخل والخارج الفلسطيني.
وفي وقت لاحق اصدر الجيش بيانا جاء فيه: "انفجرت سيارة في صيدا أثناء قيام صاحبها المدعو محمد حمدان بفتح بابها أدى إلى إصابته بجروح وتم نقله إلى المستشفى".
وهذه ليست المرة الأولى التي يتعرض فيها قياديون فلسطينيون لمحاولات اغتيال في مدينة صيدا، التي يقع فيها ابرز مخيمين للاجئين الفلسطينيين وهما مخيم عين الحلوة ومخيم المية والمية.
ففي العام 2016 اغتيل أمين سر حركة فتح فتحي زيدان قرب مخيم المية ومية للاجئين الفلسطينيين بانفجار عبوة ناسفة زرعت في سيارته، كما أدى الانفجار إلى إصابة شخصين بجروح وأضرار مادية.
وعادة ما تكون أسباب الاغتيالات في صيدا إما بسبب الصراع على النفوذ والسلطة داخل المخيمات الفلسطينية في لبنان أو لأسباب أمنية تتعلق بالصراع مع إسرائيل.