وفي المقابلة الخاصة، قال رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم السابق: "نعم ذهب مبلغ قدره 6.7 مليون يورو إلى حسابي، ولكن أريد أن أعلم لماذا ينبغي على ألمانيا تقديم رشوة لي على شيء حصلوا عليه في الأساس ". وأضاف: "المبلغ وصل إلى حسابي بعد منح حق استضافة المونديال في عام 2000 ".
ورداً على سؤال إذا كان يعلم لماذا تلقى هذا المبلغ من ألمانيا؟ رد قائلا: "لا أعلم، لا، بالطبع أعلم، ولكن إعذرني، أنت فقط من تهتم، ولا أحد آخر".
يشار إلى أن محمد بن همام، الذي تم حظره مدى الحياة عن ممارسة أي نشاط متعلق بكرة القدم في 2011، فيما يتعلق بمزاعم شراء الأصوات حول الانتخابات الرئاسية للفيفا، يعتبر من الشخصيات الرئيسية في أزمة كأس العالم 2006.
وفي 2002، تم تحويل المبلغ من حساب خاضع لمراقبة رئيس اللجنة المنظمة للمونديال فرانز بيكنباور وروبرت شوان، الذي توفى، عبر سويسرا إلى شركة خاضعة لسيطرة بن همام، وبعد ذلك بفترة قصيرة، تلقى بيكنبارو نفس المبلغ من روبرت لويس دريفوس مدير شركة اديداس السابق، وبعد ثلاث سنوات تم إرسال مبلغ يبلغ 7ر6 مليون يورو من قبل الاتحاد الألماني لكرة القدم إلى الاتحاد الدولي، وأعلن أنه عبارة عن تبرع لإقامة حفلة ثقافية والتي لم تنظم. ويعتقد المحققون أنها كانت مدفوعات خفية من خلال فيفا إلى لويس دريفوس.