وأضاف: لا نعتقد بأن التحالف الدولي العربي بقيادة واشنطن سينظر فقط إذا ما وقع هذا، وروسيا أيضا لن تقف مكتوفة الأيدي.
وقال ديبو
"القاهرة تعلم ما تبيت لها أنقرة، وما فعلت في مصر، وليبيا، وتونس والخليج العربي، وزيارة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إلى الخرطوم مؤخرا تصب في هذا المنحى أيضا؛ فخلخلة استقرار العالم العربي ليس مرده طهران فقط، إنما هي أنقرة بالأساس".
وردا على سؤال حول أسباب عداء تركيا للأكراد في سوريا في الوقت الراهن، قال ديبو: تركيا ترى بأنه لا يجب أن يكون للكرد أي دور حديث في المنطقة كي لا يكون لهم بصمة في أية تسوية، وتتحمل بشكل رئيسي مسؤولية استبعادنا من حضور 16 اجتماعا متعلقا بحل الأزمة السورية في جنيف وأستانا.
وقال: أحد أسباب تهديدات تركيا الحالية وحتى قصفها لعفرين لكي يتم استبعادنا من حضور سوتشي وجولة جنيف التاسعة، أما السبب الأساسي فهو عداءها لشعوب المنطقة برمتها، وخاصة للشعب وللقضية الكردية، لكن من المهم التأكيد بأنه حان تغيير هذه النتيجة المخزية أيضا.