ومن هنا لابد من طرح التساؤلات التالية:
هل تم حسم ملف محافظة إدلب بخروجها عن مناطق حفض التصعيد بشكل جزئي؟
هل تخلى التركي عن أحلامه في إدلب مقابل تمرير عمليته في عفرين؟
ماهومصير 1500 مسلح في المنطقة المطوقة وهل من أمل لهم في تحقيق مصالحة ما ، أم هناك قرار بالحسم وتصفيتهم بشكل نهائي؟
ماهو خطر فرار عدد كبير من عناصر "جبة النصرة " خارج هذه المنطقة على المناطق المجاورة في ريف حماه وحلب ، ومدى إمكانية إنضمامهم إلى مجموعات إرهابية أخرى كانت على خلاف مسبق معها ؟
هل تخلت تركيا وغيرها من الدول الداعمة لجبهة النصرة عن الجبهة ولو بشكل جزئي حالياً في إدلب ، ولماذا ،وماهو ماهو المقابل لقاء تخلي هذه القوى أو الدول عن النصرة أن وجد ؟
يقول الخبير في إدارة الأزمات والحروب الاستباقية، أستاذ محاضر في علم الاجتماع السياسي، الدكتور أكرم الشلّي بهذا الشأن مايلي:
"منذ إشهار قرار خفض التصعيد على بعض مناطق الجغرافيا السورية ، هناك مناطق لم تلتزم بالمطلق بهذ القرار وفي مقدمتها بعض المجموعات الإرهابية المسلحة في حماه وشرقها ، وفي إدلب المجاورة لبعض النقاط العسكرية والتي كانت تقوم بإستمرار بهجمات على المواقع العسكرية وإطلاق الصواريخ على القرى والمدنيين الآمنين ، وبالتالي إضطر الجيش العربي السوري أن يحسم الأمر على هذه الجبهات. نعم هناك قرار بحسم مسألة مدينة إدلب وتحريرها من هذه المجموعات الإرهابية وإعادتها إلى تحت سيطرة الدولة السورية ، هؤلاء الإرهابيون ليس لديهم أي خيار سوى الإلتزام بالشروط الموضوعة من قبل الدول الضامنة والراعية لمؤتمر سوتشي والقيادة السورية أوأمامهم القتل ولا خيار آخر أبداً".
وأردف الدكتور الشلّي:
وأضاف الدكتور الشلّي:
لن يفاوض تحت سقف الوطن السوري فاتاءؤتياؤؤللالالا "الجيش التركي ليس له خبرة في الميدان وبالتالي هو لايسنتطيع أن يدخل في مواجهات حقيقية لامع الجيش العربي السوري ولامع بعض الفصائل المختلفة التي تملك بعض الخبرة ، وكل مايعتمد عليه أردوغان هو الجيش الحر وبعض المجموعات التي إنشقت عن الجيش العربي السوري من الذين يملكون تجربة هجينة لا تعطيهم أي أمكانيات للدخول في مواجهة مع الجيش العربي السوري " "
وبخصوص التصريحات التركية لجهة تصحيح العلاقات مع سورية قال الشلي:
الجيش العربي السوري سيترك القوات المدافعة عن عفرين لتمرغ أنف أردوغان و الجيش التركي والجهات الرديفة لجيشه بالأرض ، الطيران التركي يستطيع التدمير ولكنه لايستطيع أن يحتل ، والجيش التركي عل لأرض يمكن أن يتحرك ولن يستطيع الدخول إلى عفرين ، وإنما يمكنه الدخول إلى بعض القرى من بواسطة الجيش الحر وبعض القوات الكردية المتأمرة معه والتي إستقدمها من الحسكة والعراق وبعض المناطق في تركيا".
التفاصيل في التسجيل الصوتي المرفق
إعداد وتقديم: نواف إبراهيم