وتجدر الإشارة، إلى أنه عبر العمليات الهجومية خلال اليوم الماضي، تقدمت وحدات القوات السورية ستة كيلومترات إلى الشمال من مطار أبو ضهور. وتم تحرير 24 قرية من المسلحين.
هذا وكان الجيش السوري قد اعلن، يوم أمس الأحد، سيطرته على مطار أبو الضهور العسكري، بريف إدلب، شمال غربي البلاد.
ويعد مطار أبو الضهور ثاني أكبر قاعدة عسكرية شمال سوريا، وله أهمية استراتيجية كبيرة؛ كونه يقع بين محافظات حلب، وحماة، وإدلب، وتأتي أهمية هذا الإنجاز من كونه تتويجاً لتحرير 300 بلدة وقرية في أرياف حماة وإدلب وحلب، وحصار تنظيم "داعش" الإرهابي في المنطقة الواقعة بين خناصر وأبو الضهور والسعن والحمرة وتأمين طريق رئيسي ثان بين حماة وحلب إضافة إلى طريق خناصر.
وتعاني سوريا، منذ آذار/ مارس 2011، من نزاع مسلح تقوم خلاله القوات الحكومية بمواجهة جماعات مسلحة تنتمي إلى تنظيمات مسلحة مختلفة، أبرزها تطرفا تنظيما "داعش" و "جبهة النصرة" (المحظوران في روسيا).
ووفقا لإحصاءات الأمم المتحدة، فقد فاق عدد الضحايا 350 ألف مدني، فضلا عن نزوح الملايين داخل سوريا وخارجها.