وبحسب "رويترز" فقد أوضحت هيئة مراقبة الفيضانات "فيجيكرو" التابعة للحكومة زيادة طفيفة أثناء الليل في منسوب مياه النهر بالعاصمة والذي يمكن أن يصل إلى ذروة سجلت عام 2016.
وأغرقت مياه فاضت عن ضفاف نهر السين بالفعل ممرات للسير في باريس مما دفع متحف اللوفر الشهير إلى إغلاق الطابق السفلي الخاص بالفن الإسلامي.
كما أدى ذلك أيضا إلى توقف الزوارق السياحية الشهيرة "باتو موش" بسبب ارتفاع منسوب المياه وبدأ البجع يسبح في أماكن كانت أساسا أرصفة بل أن الجرذان بدأت تظهر في شوارع باريس.
وكان فيضان سبب دمارا في باريس عام 1910 عندما ارتفع منسوب نهر السين 8.65 متر.