ويأتي هذا التحرك بحسب "ترك برس" بعد التوسع في اللغات المتاحة للتعلم في المدارس التركية لتشمل الصينية والكورية والفارسية في المستقبل، كاشفا أن الوزارة أقرت بالفعل بدئها بتجهيز الكتب الخاصة بالصينية ليبدأ تدريسها في العام الدراسي القادم 2018/2019.
وقال مسؤول في وزارة التعليم: تم الاعتماد على آراء الخبراء والمعلمين وأولياء الأمور والطلبة في إعداد المناهج الجديدة.
وعن المشاكل التي تواجه تطوير المجال التعليمي قال: "الثوارات في كافة المجالات ليست سهلةً أبدا. نحن بحاجةٍ للاعتراف أننا قد فشلنا في بعض المجالات. إن عبقري الرياضيات طاليس لم يعرف علم المثلثات أبدا في القرن السابع قبل الميلاد، لكننا نواصل اليوم الإصرار على تعليمه لأطفالنا. لا نستطيع تغييره لأن بعض الرياضيين يعارضون ذلك. البعض لا يمكنهم ببساطة القول بأن أولئك الذين يدرسون الهندسة في الجامعات يجب أن يكونوا ملمين بعلم المثلثات".
وعندما سئل المسؤول التركي عن مفهوم "الجهاد"، قال:من الطبيعي إدراجه في المناهج الدراسية. حيث يوضح:
"يهدف التعليم أيضا إلى تصحيح المفاهيم الخاطئة، وسنفعل ذلك مع مفهوم الجهاد. ذُكر الجهاد في القرآن عدة مرات، ونحن نؤكد على أن الجهاد لا يقتصر على الحرب فقط، بل يعني أيضا محاولات الناس في السعي إلى الخير مع إعطاء ظهورهم للشر".